مشاكل الحب

أحيانًا يكون من الصعب فهم سبب المشاكل التي تحدُث بيننا، لكن بعد ذلك يمكنني رؤية نهاية مشاكلنا، فعندما أكون بجانبك لا يمكنني إلا أن أبتهج. أنت تضيف الكثير من الإيجابية والفرح إلى حياتي، إنني أنتظر اليوم الذي تختفي فيه المسافة من بيننا ونكون بعيدين بضع خطوات بدلًا من كل هذه المسافات. لا يوجد بديل من رؤيتك شخصيًّا كل يوم، حتى لو كانت كل تطبيقات الدردشة تتيح الصوت والصورة، أتوق ليوم رؤيتك، أنا أحبك. برغم أن الصور وسيلة لتذكّر كل الذكريات الجميلة ورائنا، إلا أنني سئمت من النظر إلى صورنا، أريد أن أراك شخصيًّا، أرجوك عُد قريبًا ودعني أنظر في عينيك. منذ أن التقينا أول مرة، عرفت أنك الشريك الذي أحتاجه، أفتقد النظر إلى عينيك، غيابك يقتلني. المسافات مجرد اختبار لمعرفة مدى صدق الحبيبين، وحبنا حقيقي تمامًا، فأنت نور حياتي، ونبض قلبي للأبد، وحبي لك لن يتغير أبدًا. أنا أحب كل شيء فيك، عيناك الجذابتين، وصوتك الحنون، منذ اليوم الذي غادرت فيه أفتقد كل شيء يخصك بعمق، والتفكير في بُعدِك يجعلني أتألم كل يوم، أفتقدك كثيرًا، لكن ليس بقدر ما أحبك. الأميال التي تفصل بيننا ليست مهمة، لأنني أعلم أننا نحب بعضنا حقًا، وبغض النظر عن المسافة التي تفصلنا، فلن يتغيَّر حبي لك أبدًا. حقيقة أنك غير موجود معي تؤلمني بشدة، إلا أنني أجد من الأسهل التركيز على حبنا وقوة علاقتنا. أعلم أنك ملكي في أعماق قلبي، بغض النظر عن المسافة التي تفصلنا، أعلم أننا سنعود مثلما كنا بالتأكيد، أنت الوحيد الذي أريده، ولا أستطيع الانتظار إلى أن نلتقي، وحتى ذلك الحين أرجو أن تعرف كم أحبك. في كل مرة أتذكر ذكرياتنا الجميلة التي تشاركناها، أدرك أني لا أريد سوى المزيد، أنا لا أستطيع الاكتفاء منك، لقد كان الابتعاد عن بعضنا صعبًا جدًّا خاصة في الظروف الأخيرة، إنني أنتظر اليوم الذي لا تفرقنا فيه المسافات بفارغ الصبر. لطالما احتجت رجلًا حنونًا معي ومستمعًا لي، ويعاملني باحترام ويقدّرني، كما أنني أردت شخصًا جميلًا ورائعًا، قد يبدو وكأنه طلب صعب، لكنني وجدت كل هذه الأشياء فيك، أنت أفضل شريك على الإطلاق، وأنا أحب كل ثانية أقضيها معك.